فصل: سالم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


سلمة بن جارية

وقيل‏:‏ سهل، وسلمة بن سحيم، وقيل‏:‏ نفيع الأسدي، وسلمة الخزاعي

3026- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان، ثنا ضرار بن صرد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن سلمة بن جارية، قال‏:‏ جاء قوم فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقالوا‏:‏ سكنا هذه الدار ونحن ذوو عدد ففنوا فقال‏:‏ ‏"‏ أفلا تركتموها وهي ذميمة‏"‏‏.‏

3027- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا الحسين بن عمر، ثنا محمد بن إسحاق البلخي، ثنا محمد بن نضلة بن السكن بن سلمة بن سحيم الأسدي، أخبرني أبي، عن أبيه، عن أبيه، عن سلمة بن سحيم، قال‏:‏ كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه رجل فقال‏:‏ إن صاحبا لنا ركب ناقة ليست بمبرأة، فسقط، فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ غرركم صاحبكم بنفسه، صلوا عليه ‏"‏، ولم يصل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم

سلامة بن قيصر

وقيل‏:‏ سلمة عداده في المصريين، ولي بيت المقدس، حدث عنه‏:‏ أبو الخير‏:‏ مرثد بن عبد الله اليزني، وأبو الشعثاء‏:‏ عمرو بن ربيعة الحضرمي

3028- حدثنا أبو عمرو، ثنا الحسن، ثنا قتيبة، ح وحدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، وإبراهيم بن عبد الله، قالا‏:‏ ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ح وثنا إبراهيم بن أبي حصين، ومحمد بن محمد المقرئ، ومحمد بن عبد الله، قالوا‏:‏ ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا كامل بن طلحة، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام، ثنا أسد، قالوا‏:‏ ثنا ابن لهيعة، ثنا زبان بن خالد، عن لهيعة بن عقبة، عن عمرو بن ربيعة الحضرمي، قال‏:‏ سمعت سلامة بن قيصر، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من صام يوما ابتغاء وجه الله، باعد الله بينه وبين جهنم كبعد غراب طار فرخا حتى مات هرما ‏"‏ وقال قتيبة‏:‏ زبان بن فائد، وقال كامل وأسد‏:‏ زبان بن خالد رواه المقرئ، وابن وهب، ومكي، وإسحاق بن عيسى، عن ابن لهيعة

سلامة بن عمير ابن أبي سلامة بن سعد بن الحارث بن عيسى بن هوازن بن أسلم أبو حدرد الأسلمي

قاله محمد بن سعد الواقدي‏.‏ له صحبة‏.‏ توفي سنة إحدى وسبعين، وقال صالح بن أحمد، عن أبيه‏:‏ اسم أبي حدرد‏:‏ عبد

3029- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم، ثنا حجاج، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن ابن أبي حدرد الأسلمي، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه وأبا قتادة ومحلم بن جثامة في سرية إلى أضم، فلقوا عامر بن الأضبط، فحياهم بتحية الإسلام، فحمل عليه محلم فقتله وسلبه بعيره وسيفه ووطبا من لبن، فلما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ أقتلته بعدما قال‏:‏ آمنت بالله وتلا هذه الآية‏:‏ يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا الآية رواه عفان، عن حماد بن سلمة مثله

سلامة أبو عمرو

حديثه عند‏:‏ ابنه عمرو، لا يصح له صحبة

3030- حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا الحسن بن محمد بن حماد، ثنا سليمان بن عمر بن خالد، ثنا وهب بن راشد، عن ثور بن يزيد، عن عمرو بن سلامة، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن الله كنس عرصة جنة الفردوس بيده، ثم بناها لبنة من ذهب مصفى، ولبنة من مسك مذراي، وغرس فيها من جيد الفاكهة، وطيب الريحان، وفجر فيها أنهارها، ثم أوفى ربنا تعالى على عرشه فنظر إليها، وقال‏:‏ وعزتي لا يدخلنك مدمن خمر ولا مصر على زنا‏"‏‏.‏

سلامة أبو قبيصة

وهو الهلب حديثه عند ابنه قبيصة، نأتي على ذكره في باب الهاء إن شاء الله تعالى

سلامة بن عمرو

من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ الكلاب رجس إلا كلب صيد ‏"‏ ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ هو وهم

3031- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سلام بن عمرو، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ الكلاب رجس‏"‏‏.‏

3032- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي أحمد بن حنبل، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سلام بن عمرو، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ إخوانكم أحسنوا إليهم، استعينوهم على ما غلبكم، وأعينوهم على ما غلبهم‏"‏‏.‏

سلام

ابن أخت عبد الله بن سلام، فيه وفي أصحابه نزلت‏:‏ يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله، تقدم ذكره مع سلمة ابن أخي عبد الله بن سلام‏.‏

3033- حدثنا إبراهيم بن أحمد، ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر الدوري حفص بن عمر، ثنا محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال‏:‏ نزلت هذه الآية في عبد الله بن سلام، وأسد وأسيد، وثعلبة بن قيس، وسلام ابن أخت عبد الله بن سلام، وسلمة ابن أخيه، ويامين بن يامين، وهؤلاء مؤمنو أهل الكتاب‏:‏ يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله الآية

سالم بن عبيد الأشجعي

من أهل الصفة، يعد في الكوفيين، حديثه عند نبيط بن شريط، وهلال بن يساف، وخالد بن عرفجة

3034- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا ورقاء، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن خالد بن عرفجة الأشجعي، قال‏:‏ كانوا يسيرون مع سالم بن عبيد الأشجعي، فعطس رجل فقال‏:‏ السلام عليكم فقال‏:‏ سلام عليك وعلى أمك، ثم سار ساعة، ثم قال للرجل‏:‏ لعلك كرهت ما قلت لك‏؟‏ قال‏:‏ وددت أنك لم تكن ذكرت أمي بخير ولا شر فقال‏:‏ إنما أحدثك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، عطس رجل عنده فقال‏:‏ السلام عليكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وعليك، وعلى أمك، إذا عطس أحدكم فليقل‏:‏ الحمد لله رب العالمين، والحمد لله على كل حال، وليقل له أخوه‏:‏ يرحمك الله، وليقل هو‏:‏ يغفر الله لي ولكم ‏"‏ رواه أبو عوانة، وزائدة، وجرير، والثوري، وشيبان وإسرائيل، وزياد البكائي، وأبو جعفر الرازي، وكلهم عن منصور، على خلاف بينهم، منهم من قال‏:‏ عن هلال، عن سالم، ومنهم من قال‏:‏ عن هلال، عن رجل عن سالم

3035- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسن بن الطيب، ثنا وهب بن بقية، ثنا إسحاق بن يوسف، عن سلمة بن نبيط، عن نعيم بن أبي هند، عن نبيط بن شريط، عن سالم بن عبيد، وكان من أهل الصفة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما اشتد مرضه أغمي عليه، فأفاق فقال‏:‏ ‏"‏ مروا بلالا فليؤذن، ومروا أبا بكر فليصل بالناس ‏"‏ قال‏:‏ ثم أغمي عليه، فقالت عائشة‏:‏ إن أبي رجل أسيف، فلو أمرت غيره قال‏:‏ ‏"‏ إنكن صواحبات يوسف، مروا بلالا فليؤذن، ومروا أبا بكر فليصل بالناس ‏"‏ رواه حميد بن عبد الرحمن الرواسبي، وعبد الله بن داود الخريبي، ويونس بن بكير، كلهم عن سلمة مطولا حدثنا سليمان، ثنا معاذ، ثنا مسدد، ثنا الخريبي، ح وحدثنا أبو عمرو، ثنا الحسن، ثنا قتيبة، وسفيان بن وكيع، قالوا‏:‏ ثنا سلمة بن نبيط، بطوله

سالم مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة

وقال بعض المتأخرين‏:‏ هو سالم بن عبيد بن ربيعة، ووهم لأنه مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وقيل‏:‏ ابن معقل، يكنى أبا عبد الله، تبناه أبو حذيفة وأرضعته سهلة بنت سهيل بن عمرو بعد البلوغ، وكانت رخصة له، شهد بدرا، واستشهد باليمامة في خلافة أبي بكر رضي الله عنه، وكان يؤم بالمهاجرين والأنصار في مسجد قباء، منهم عمر بن الخطاب مقدمه المدينة مهاجرا، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يستقرئوا القرآن من أربعة هو أحدهم، روى عنه ثابت بن قيس بن شماس، وابن عمر، وعبد الله بن مغفل، وعبد الله بن شداد، وعطاء

3036- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، في تسمية من شهد بدرا من قريش، ثم من بني عبد شمس‏:‏ سالم مولى أبي حذيفة، واستشهد يوم اليمامة‏"‏‏.‏

3037- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من بني عبد شمس‏:‏ أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وسالم مولى أبي حذيفة، واستشهدا معا يوم اليمامة‏"‏‏.‏

3038- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من بني عبد شمس‏:‏ أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وسالم مولى أبي حذيفة يتجهز للخروج‏"‏‏.‏

3039- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان، ثنا محمد بن حمير، ثنا شعيب بن أبي الأشعث، عن هشام بن عروة، عن نافع، عن ابن عمر، أن سالما مولى أبي حذيفة كان يؤم المهاجرين حين هاجروا إلى المدينة، فيهم عمر وغيره من المهاجرين؛ لأنه كان أكثرهم قرآنا ‏"‏ رواه عبيد الله بن عمر، وابن جريج في آخرين، عن نافع

3040- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب، ثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، قال‏:‏ أخبرني عروة بن الزبير، أن أبا حذيفة بن عتبة، وكان قد شهد بدرا، تبنى سالما الذي يقال له‏:‏ مولى أبي حذيفة، كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، وأنكح أبو حذيفة سالما وهو يرى أنه ابنه ابنة أخيه‏:‏ فاطمة بنت الوليد بن عتبة، وهي من المهاجرين الأول، وهي من أفضل أيامى قريش، فلما أنزل الله في زيد بن حارثة ما أنزل فقال‏:‏ ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله رد كل أحد تبني من أولئك إلى أبيه، فإن لم يعلم أبوه رد إلى مواليه، فجاءت سهلة بنت سهيل، وهي امرأة أبي حذيفة، وهي من بني عامر بن لؤي، قالت‏:‏ يا رسول الله، كنا نرى سالما ولدا، وكان يدخل علي وأنا فضل، وليس لنا إلا بيت واحد، فماذا ترى في شأنه‏؟‏ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا‏:‏ ‏"‏ أرضعيه خمس رضعات فيحرم بابنك ‏"‏، وكانت تراه ابنا من الرضاعة، فأخذت بذلك عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال رواه عبد الرزاق، عن مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، حدثناه سليمان، ثنا إسحاق، عن عبد الرزاق

3041- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال‏:‏ أخبرني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، أن القاسم بن محمد بن أبي بكر، أخبره أن عائشة أخبرته أن سهلة بنت سهيل بن عمرو جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت‏:‏ يا رسول الله، إن سالما لسالم مولى أبي حذيفة معنا في بيتنا، وقد بلغ ما يبلغ الرجال، وقد علم ما يعلم الرجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أرضعيه تحرمي عليه ‏"‏ رواه عبيد الله بن أبي زياد القداح، عن القاسم ورواه يحيى بن سعيد، وربيعة، عن القاسم ورواه عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم

3042- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا بشر بن مطر بن حكيم بن دينار القطعي، سمعت عمرو بن دينار، وكيل آل الزبير قال‏:‏ حدثني شيخ من الأنصار، عن سالم مولى أبي حذيفة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ليجاءن بقوم يوم القيامة معهم حسنات مثل جبال تهامة حتى إذا جيء بهم، جعل الله أعمالهم هباء، ثم قذفهم في النار ‏"‏، قال سالم‏:‏ بأبي وأمي يا رسول الله، جل لنا هؤلاء القوم حتى نعرفهم، فوالذي بعثك بالحق إني لأتخوف أن أكون منهم، قال‏:‏ ‏"‏ كانوا يصومون، ويصلون، ويأخذون هنة من الليل، ولكن كان إذا عرض عليهم شيء من الحرام وثبوا عليها، فأدحض الله أعمالهم ‏"‏ قال مالك بن دينار‏:‏ هذا والله النفاق، فأخذ معلى بن زياد بلحية مالك، وقال‏:‏ صدقت والله يا أبا يحيى ورواه المفضل بن فضالة، عن الثقة، عن عطاء، عن سالم مولى أبي حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه

سالم بن حرملة بن زهير بن عبد الله بن خنيس العدوي

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم

3043- حدثنا محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قالا‏:‏ ثنا عباس بن عبد العظيم العنبري، ثنا سليمان بن عبد العزيز بن عتبة بن سالم بن حرملة العدوي، حدثني أبي عبد العزيز، حدثني أبي أن أباه سالم بن حرملة وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيمن وفد إليه وهو غلام حدث ذو ذؤابة، فتطهر من فضل طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا له رواه عبد الحميد بن عصام الجرجاني، عن سليمان بن عبد العزيز ورواه غيره عن عباس، وقال‏:‏ غلام حدث ذو ذؤابة

سالم بن أبي سالم الحجام أبو هند

وقيل‏:‏ إن اسم أبي هند‏:‏ سنان، روى عنه أبو الجحاف

3044- حدثناه محمد، ثنا موسى بن عبد الرحمن الهمداني، ثنا محمد بن المغيرة القاسم بن الحكم العراني، ثنا يوسف بن صهيب، ثنا أبو الجحاف، عن سالم، قال‏:‏ حجمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وشربت الدم من المحجمة، وقلت‏:‏ يا رسول الله، شربته فقال‏:‏ ‏"‏ ويحك يا سالم أما علمت أن الدم حرام‏؟‏ لا تعد‏"‏‏.‏

سالم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

3045- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله بن بكر السراج العسكري، ثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، ثنا عمر بن هارون، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن سالم، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يجعلن رءوسهن أربع قرون فإذا اغتسلن جمعنهن على أوساط رءوسهن

سالم بن سالم أبو شداد الحمصي

شهد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ودفنه، روى عنه معاوية بن صالح، ذكره بعض المتأخرين

3046- حدثناه محمد، ثنا سهل بن السري، ثنا صالح بن محمد، ثنا صالح بن مسمار، ثنا معن بن عيسى، عن معاوية بن صالح، عن أبي شداد، ‏"‏ أنه شهد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ودفنه‏"‏‏.‏

سالم بن وابصة

مجهول، روى عنه الفضيل بن عمرو

3047- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا بقية، ثنا مبشر بن عبيد، حدثني الحجاج بن أرطأة، عن فضيل بن عمرو، عن سالم بن وابصة، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ألا إن شر هذه السباع الأثعل ‏"‏ يعني‏:‏ الثعلب رواه سليمان بن عبد الرحمن، عن محمد بن شعيب، عن مبشر، عن الفضيل، عن سالم بن وابصة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا

سالم بن عمير بن ثابت من بني عمرو بن عوف

كان أحد البكائين الذين نزلت فيهم‏:‏ ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم الآية‏.‏

3048- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الغني بن سعيد، ثنا موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، وعن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس، في قوله‏:‏ ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا قال‏:‏ ‏"‏ هو سالم بن عمير أحد بني عمرو بن عوف، وثعلبة بن زيد أحد بني حارثة، في آخرين‏"‏‏.‏

3049- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا، من الأوس، من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف‏:‏ ‏"‏ سالم بن عمر بن ثابت، وهو أحد البكائين‏"‏‏.‏

من اسمه‏:‏ سليم

سليم بن عمرو بن حديدة الأنصاري

بدري، استشهد بأحد

3050- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من بايع بالعقبة من الأنصار، من السبعيين‏:‏ ‏"‏ سليم بن عمرو، وفي تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج، من بني سواد بن غنم‏:‏ سليم بن عمرو بن حديدة، وفي تسمية من استشهد يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ سليم بن عمرو بن حديدة‏"‏‏.‏

3051- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد العقبة، من بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة‏:‏ ‏"‏ سليم بن عمرو بن حديدة بن غنم، وشهد بدرا، واستشهد بأحد‏"‏‏.‏

سليم بن الحارث بن ثعلبة السلمي الأنصاري

بدري، قتل يوم أحد

3052- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا القعنبي، ثنا سليمان بن بلال، عن عمرو بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة الزرقي، أن رجلا من بني سلمة يقال له سليم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، إنا نظل في أعمالنا فنمسي حين نمسي، فنأتي معاذ بن جبل فينادي بالصلاة فنأتيه، فيطول علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا معاذ لا تكون فتانا، إما أن تصلي معي، وإما أن تخفف عن قومك ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا سليم، ما معك من القرآن‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ معي أني أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار، والله ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وهل دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار ‏"‏ رواه الكميت عن عمرو بن يحيى

سليم بن جابر الهجيمي

وقيل جابر بن سليم أبو جري، تقدم في باب الجيم، فيمن اسمه جابر

3053- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سهل بن صالح، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن الجريري، عن أبي السليل، عن أبي تميمة الهجيمي، عن سليم بن جابر، قال‏:‏ ‏"‏ لقيت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة وعليه إزار قطري شي الحاشية ‏"‏ تقدم ذكر اختلافه في ترجمة جابر بن سليم في باب الجيم، رواه يزيد بن هارون عن زياد الجصاص عن محمد بن سيرين قال‏:‏ قال سليم بن جابر

سليم بن سعيد بن الجشمي

له ولأبيه من النبي صلى الله عليه وسلم لقي، سماه النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ سليما، ذكره بعض المتأخرين

3054- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏، ثنا محمد بن داود الرملي، عن ابن ذكوان، عن أبي حبيب عطية بن سليم بن سعيد، رجل من بني جشم قال‏:‏ سمعت أبي يقول‏:‏ ‏"‏ قدمت مع أبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كذا ذكره‏"‏‏.‏

سليم بن أكيمة الليثي

مجهول‏.‏

3055- حدثناه عن سهل بن السري، ثنا حبيب بن أبي حبيب، ثنا أحمد بن مصعب، ثنا عمر بن إبراهيم، عن محمد بن إسحاق، عن سليم بن أكيمة، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إني أسمع منك الحديث، ولا أستطيع أن أؤديه كما أسمع، أزيد حرفا أو أنقص قال‏:‏ ‏"‏ إذا لم تحرموا حلالا أو تحلوا حراما وأصبتم المعنى فلا بأس ‏"‏ رواه سليمان بن معبد، عن أبي مصعب، ورواه الوليد بن سلمة الطبراني عن يعقوب بن عبد الله بن سليمان بن أكيمة عن أبيه، عن جده

سليم أبو حريث العذري

يعد في المدنيين

3056- حدثناه محمد، ثنا محمد بن عمرو الواقدي، ثنا أحمد بن الخليل، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا يحيى بن ميمون، عن أبي سعد البلوي، عن حريث بن سعد الجعذري، عن أبيه، قال‏:‏ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن من فرق بين السبي بين الولد والوالد قال‏:‏ ‏"‏ من فرق بينهم فرق الله بينه وبين الأحبة يوم القيامة‏"‏‏.‏

السائب بن أبي السائب المخزومي العائذي

شارك النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، واسم أبي السائب‏:‏ نميلة، وقيل‏:‏ صيفي بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، له ولأبيه عبد الله صحبة، كان مولى مجاهد بن جبر من فوق

3057- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عثمان بن عمر، ثنا سهل بن بكار، ثنا وهيب، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن السائب بن أبي السائب، أنه كان يشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام في التجارة، فلما كان يوم الفتح أتاه فقال‏:‏ ‏"‏ مرحبا بأخي وشريكي، لا تداري، ولا تماري، يا سائب، قد كنت تعمل أعمالا في الجاهلية لا تتقبل منك، وهي اليوم تتقبل منك ‏"‏ كان ذا سلف وصلة رواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن عقال عن أهيب

3058- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن زيد بن السائب، عن السائب، أنه قال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كنت شريكي في الجاهلية، وكنت خير شريك، لا تداري، ولا تماري ‏"‏ رواه يحيى بن سعيد عن سفيان مثله حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن خلاد، ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان مثله، وزاد‏:‏ فأخذوا يثنون علي فقال‏:‏ ‏"‏ أنا أعلمكم به ‏"‏ ورواه إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد عن السائب ورواه محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة، عن مجاهد أن قيس بن السائب قال‏:‏ ‏"‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شريكي ‏"‏، الحديث وقال روح، عن سيف، عن مجاهد‏:‏ كان السائب بن أبي السائب شريك النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءه يوم فتح مكة‏.‏ وقال سعيد بن سليمان، عن منصور بن أبي الأسود، عن مجاهد قال‏:‏ حدثني مولاي عبد الله بن السائب قال‏:‏ ‏"‏ كنت شريك النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ورواه أبو الجهابذ، عن عمار بن رزيق، عن ابن أبي ليلى، عن عبد الكريم بن مجاهد، عن السائب بن نميلة، عن النبي صلى الله عليه وسلم

السائب بن خباب أبو مسلم

صاحب المقصورة مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، وقيل‏:‏ أبو عبد الرحمن، توفي سنة سبع وسبعين، وهو ابن اثنتين وتسعين سنة، روى عنه‏:‏ محمد بن عمرو بن عطاء

3059- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، أخبرني أبو يونس، ثنا إبراهيم بن المنذر، قال‏:‏ قال السائب بن خباب مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، يكنى‏:‏ ‏"‏ أبا عبد الرحمن، توفي سنة‏:‏ سبع وسبعين، وهو يومئذ ابن اثنتين وتسعين سنة‏"‏‏.‏

3060- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن جعفر الوركاني، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، وعلي بن هارون، قالا‏:‏ ثنا الهيثم بن خارجة، ح وحدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا أبي وعمي، قالوا‏:‏ ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن محمد بن عمرو بن عطاء، قال‏:‏ رأيت السائب بن خباب يشم ثيابه، فقلت له‏:‏ عم ذاك يرحمك الله‏؟‏ قال‏:‏ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا وضوء إلا من ريح أو سماع‏"‏‏.‏

3061- حدثناه محمد، ثنا محمد بن عمر الرازي، ثنا أحمد بن الخليل، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن عمارة بن معمر، عن السائب بن خباب، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون ملئت أذناه الآنك يوم القيامة‏"‏‏.‏

السائب بن خلاد الجهني

والد خلاد حديثه عند ابنه خلاد

3062- حدثنا أبو عمرو، ثنا الحسن، ثنا هدبة، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، قالوا‏:‏ ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن الجعد، ثنا قتادة، حدثني خلاد الجهني، عن أبيه السائب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إذا دخل أحدكم الخلاء فليتمسح بثلاثة أحجار ‏"‏ رواه يحيى بن أبي كثير، والزهري، عن خلاد بن السائب، عن أبيه

3063- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا عمرو بن خالد، ثنا ابن لهيعة، قال‏:‏ سمعت حفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، يذكر أن خلاد بن السائب، حدثه عن أبيه، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن مصفى، ثنا عثمان بن سعيد، عن ابن لهيعة، عن حفص بن هاشم، عن خلاد بن السائب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أنه كان إذا دعا جعل راحته إلى وجهه ‏"‏، وقال أبو الزنباع‏:‏ رفع راحته رواه ابن وهب مثله ورواه سعيد بن أبي مريم، عن ابن لهيعة، حدثني حبان بن واسع، عن حفص بن عاصم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن خلاد، عن أبيه ورواه موسى بن داود، عن ابن لهيعة، ولم يقل‏:‏ عن أبيه

السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس

أبو سهل، من بني الحارث بن الخزرج، روى عنه‏:‏ ابنه، توفي سنة إحدى وتسعين فيما قال الواقدي، وقال أبو عبيد القاسم بن سلام‏:‏ شهد بدرا، وولي اليمن لمعاوية فيما ذكره المنيعي، عن عمر عنه حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن الحسن، ثنا حرملة، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن بكر بن سوادة، حدثه عن صالح بن خيوان، عن أبي سهلة السائب بن خلاد

3064- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا القعنبي، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن خلاد بن السائب الأنصاري، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أو من معي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال أو بالتلبية ‏"‏ ‏"‏ يريد أحدهما، وقال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ إنها من شعار الحج ‏"‏ ‏"‏ رواه ابن عيينة، عن عبد الله ورواه جريج عنه، وقال‏:‏ كتب إلى عبد الله ورواه حاتم بن إسماعيل، عن عبد الله بن الفضل، عن عبد الله بن أبي بكر، عن خلاد، عن أبيه من دون عبد الملك ورواه حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن ابن أبي لبيد، عن المطلب، عن السائب بن خلاد ورواه محمد بن عمرو، عن ابن أبي لبيد، عن المطلب، عن خلاد بن السائب، ووهم فيه بعض المتأخرين

3065- حدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم الكشي، ح وثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، قالا‏:‏ ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن خلاد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ من أخاف أهل المدينة أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل ‏"‏ ‏"‏ رواه عمرو بن عاصم، وعباس بن الفضل، عن همام بن يحيى، عن يحيى بن سعيد، عن مسلم، عن عطاء، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه إبراهيم بن صرمة، عن يحيى، عن أبي بكر بن المنكدر، عن عطاء بن السائب، ح حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن الليث الجوهري، ثنا سعيد بن سلمة، قال‏:‏ ثنا إبراهيم بن صرمة، عن يحيى بن سعيد، به وذكر بعض المتأخرين في كتابه، عن مالك بعد حديث يحيى، عن مسلم، عن مكي، وسعيد بن عفير وسرور بن عمارة، والقعنبي، عن مالك، وهو وهم فاحش يجب أن نحوله إلى عقب حديث سفيان بن عيينة، عن عبد الله، فإن مالكا لم يرو هذا الحديث إلا عن عبد الله بن أبي بكر ولم يروه عن يحيى ولا عن مسلم، وهذا وهم ظاهر ووهم أيضا في حديث الثوري فقال‏:‏ رواه الأسود بن عامر عنه مما حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا الأسود بن عامر، ثنا الثوري، عن عبد الله بن أبي لبيد، قال‏:‏ ثنا المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن خلاد بن السائب، عن زيد بن خالد الجهني، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ أتاني جبريل عليه السلام فقال‏:‏ ارفع صوتك بالإهلال، فإنه من شعار الحج ‏"‏ ‏"‏ ووهم أيضا في حديث وهيب، وزهير، عن موسى بن عقبة، عن ابن لبيد، فذكره بعقب حديث مسلم، عن عطاء، ويجب أن يكون عقب حديث عبد الله بن أبي بكر وأخرجه من حديث الحارث بن عفان حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا موسى بن عقبة، عن عبد الله بن أبي لبيد، عن المطلب، عن خلاد بن السائب، عن زيد بن خالد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ أتاني جبريل الآن فقال‏:‏ ارفع صوتك بالإهلال فإنه من شعار الحج ‏"‏ ‏"‏ وحديث عطاء بن يسار، عن السائب‏:‏ فرواه الدراوردي، وابن أبي حازم، عن يزيد بن الهاد، عن أبي بكر بن المنكدر، عن عطاء، عن السائب حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا ضرار بن صرد، ثنا عبد العزيز بن محمد، ح وحدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا خلف بن عمر، ثنا الحميدي، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، قالا‏:‏ عن يزيد بن الهاد، عن أبي بكر بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن السائب، مثله ورواه يزيد بن خصيفة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن عطاء، حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، ثنا الفريابي، ثنا قتيبة، ثنا إسماعيل بن جعفر، عن يزيد بن خصيفة، عن عبد الله، عن عطاء، عن السائب ورواه هشام بن عروة، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن يسار، عن السائب حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا معاوية بن عبد الله الزبيري، ثنا عائشة بنت المنذر، قالت‏:‏ ثنا هشام بن عروة، عن موسى، عن عطاء، عن السائب ورواه، موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن دينار، عن خالد بن خلاد بن السائب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله

السائب بن العوام بن خويلد

أخو الزبير، استشهد باليمامة

3066- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من استشهد من المسلمين يوم اليمامة‏:‏ ‏"‏ السائب بن العوام بن خويلد‏"‏‏.‏

3067- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من استشهد من المسلمين يوم اليمامة من بني أسد بن عبد العزى‏:‏ ‏"‏ السائب بن العوام ‏"‏ وهم بعض المتأخرين فيه، فقال‏:‏ من بني عبد الدار بن قصي، وهو من بني أسد، والعبدري المستشهد باليمامة هو يزيد بن أوس حليف لهم، وليس السائب من بني عبد الدار، بل هو من بني أسد

السائب بن يزيد

ابن أخت نمر وهو ابن سعيد بن عائذ بن الأسود بن عبد الله بن الحارث الكندي، ويقال‏:‏ الهذلي‏.‏ يكنى‏:‏ أبا يزيد‏.‏ حليف بني عبد شمس، مختلف في وفاته وسنه، فقيل‏:‏ توفي سنة اثنتين وثمانين، وقيل‏:‏ ثمان، وقيل‏:‏ إحدى وتسعين‏.‏ توفي وهو ابن أربع وتسعين، وقيل كان له يوم حجة الوداع سبع سنين‏.‏ سكن المدينة

3068- حدثنا ابن حبيش، ثنا ابن عبدوس، ثنا ابن نمير، قال‏:‏ ‏"‏ مات السائب بن يزيد سنة إحدى وتسعين‏"‏‏.‏

3069- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن يحيى، ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ ‏"‏ مات السائب بن يزيد سنة‏:‏ إحدى وتسعين، سنه ثمان وثمانون‏"‏‏.‏

3070- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ الفضل بن موسى، ثنا الجعيد بن عبد الرحمن، قال‏:‏ ‏"‏ مات السائب بن يزيد، وهو ابن أربع وتسعين سنة، وكان جلدا معتدلا‏"‏‏.‏

3071- وقال‏:‏ قد علمت ما متعت به سمعي وبصري إلا بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت‏:‏ إن ابن أختي شاك فادع الله له قال‏:‏ فدعا لي

3072- قال‏:‏ ‏"‏ ورأيت السائب بن يزيد عليه كساء خز وجبة خز يلتحفها عليه‏"‏‏.‏

3073- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن الجعيد بن عبد الرحمن، قال‏:‏ سمعت السائب بن يزيد، يقول‏:‏ ‏"‏ ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت‏:‏ إن ابن أختي وجع، فمسح برأسي ودعا لي بالبركة، ثم توضأ فشربت من وضوئه، ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه مثل زر الحجلة‏"‏‏.‏

3074- ثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا قتيبة، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن يوسف، عن السائب بن يزيد، قال‏:‏ ‏"‏ حج بي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وأنا ابن سبع سنين‏"‏‏.‏

3075- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ثنا ابن أبي ذئب، عن عبد الله بن يزيد بن السائب، عن أبيه، عن جده، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا يأخذ أحدكم متاع صاحبه لاعبا ولا جادا، وإذا أخذ أحدكم عصا صاحبه فليردها إليه ‏"‏ رواه يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب

3076- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، قال‏:‏ ‏"‏ ما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مؤذن واحد لم يكن يؤذن له غيره، فكان إذا جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يوم الجمعة، أذن على باب المسجد، فإذا نزل أقام الصلاة، ثم كان أبو بكر كذلك ثم كان عمر كذلك، حتى إذا كان عثمان كثر الناس، فأمر بالنداء الأول بالسوق على دار له يقال لها‏:‏ الزوراء، فكان يؤذن له عليها، فإذا جلس عثمان على المنبر أذن مؤذنه الأول، فإذا نزل أقام الصلاة ‏"‏ رواه حماد بن سلمة، والثوري، وابن أويس في آخرين، عن محمد بن إسحاق ورواه سليمان التيمي، عن الزهري

3077- حدثنا إبراهيم بن إسحاق، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا معتمر، عن أبيه، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، قال‏:‏ ‏"‏ كان بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يوم الجمعة أذن، فإذا نزل أقام، ثم كان كذلك في زمن أبي بكر وعمر ‏"‏ رواه يونس، وعقيل، وصالح بن كيسان، وقرة، وابن أبي ذئب، وعبد العزيز بن سلمة الماجشون، عن الزهري

3078- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن بكار بن ريان، ثنا أبو معشر، عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، قال‏:‏ ‏"‏ كانت الدية على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة من الإبل، أربعة أسنان‏:‏ خمسة وعشرين حقة، وخمسة وعشرين جذعة، وخمسة وعشرين بنات لبون، وخمسة وعشرين بنات مخاض‏"‏‏.‏

3079- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن بكار، ثنا أبو معشر، عن يوسف بن يعقوب، عن السائب بن يزيد، قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استخرج عبد الله بن خطل من تحت أستار الكعبة، فقتله، وقال‏:‏ ‏"‏ لا يقتلن قرشي بعده صبرا ‏"‏ رواه يونس بن حبيب، عن منصور بن مزاحم، وغيرهما عن أبي معشر

السائب بن يزيد

مولى عطاء من فوق، ولده بمروة وبالشام من أرض حوران، كذا قاله بعض المتأخرين، وهو عندي السائب بن يزيد ابن أخت نمر المتقدم وأخرج له هذا الحديث

3080- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، قال‏:‏ ثنا محمد بن رافع، وأبو يحيى قالا‏:‏ ثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود، ثنا عكرمة بن عمار، حدثني عطاء، مولى السائب قال‏:‏ كان رأس السائب أسود هذا المكان منه، فوصف بيده أنه كان أسود من هامته إلى مقدم رأسه، وكان سائر رأسه ومؤخره وعارضيه ولحيته أبيض، فقلت‏:‏ يا مولاي، ما رأيت أحدا أعجب شعرا منك فقال‏:‏ ما تدري لما ذاك يا بني‏؟‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بي وأنا مع الصبيان فقال لي‏:‏ ‏"‏ من أنت‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ أنا السائب بن يزيد ابن أخت النمر، فمسح يده على رأسه فقال‏:‏ ‏"‏ بارك الله فيك ‏"‏ فهو لا يشيب أبدا

السائب بن أبي وداعة السهمي

وهو ابن ضبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم القرشي قال ابن أبي خيثمة‏:‏ أبو وداعة اسمه‏:‏ الحارث بن ضبيرة، أسره أبو مرثد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ تمسكوا به، فإن له ابنا كيسا ‏"‏، فخرج إليه المطلب ففاداه بأربعة آلاف، وهو أول أسير فدي، ذكره بعض المتأخرين، وصوابه‏:‏ المطلب بن أبي وداعة

السائب بن عثمان بن مظعون بن خبيب الجمحي

شهد بدرا مع أبيه عثمان

3081- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من المسلمين من بني جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي‏:‏ ‏"‏ السائب بن عثمان بن مظعون بن خبيب بن حذافة بن جمح‏"‏‏.‏

السائب بن الحارث بن قيس بن وعدان السهمي

استشهد يوم الطائف

3082- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من استشهد بالطائف من المسلمين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش، ثم من بني سهم بن عمرو‏:‏ ‏"‏ السائب بن الحارث بن قيس بن وعدان، وأخوه عبد الله بن الحارث‏"‏‏.‏

السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري

ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأتي به

3083- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا نعيم بن حماد، ثنا ابن المبارك، عن محمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن الحسين بن السائب بن أبي لبابة، عن أبي لبابة، قال‏:‏ لما تاب الله على أبي لبابة قال أبو لبابة‏:‏ جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له‏:‏ يا رسول الله، إني أهجر دار قومي التي أصيب بها الذنوب وأتخلع من مالي صدقة إلى الله ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يجزئ عنك الثلث من مالك ‏"‏ وقال عثمان بن سعيد، عن ابن أبي مريم، عن أبي غسان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال‏:‏ لما ولد السائب بن أبي لبابة أتي به إلى النبي صلى الله عليه وسلم

السائب بن عمير الأزدي

له ذكر في حديث العلاء، ذكره بعض المتأخرين

3084- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، أنبا ابن جريج، أخبرني إسماعيل بن محمد بن سعد، أخبرني حميد بن عبد الرحمن، أنه أخبره السائب بن يزيد ابن أخت النمر، أنه سمع العلاء بن الحضرمي، يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ مكث المهاجر بعد قضاء نسكه ثلاث ليال ‏"‏ رواه بعض المتأخرين من حديث أحمد بن عصام، عن أبي عاصم، فزاد‏:‏ قال إسماعيل‏:‏ وأمر السائب بن عمير القارئ ‏"‏ إن مات سعد بن خولة فلا يقبر بمكة، وأراد بنو عبد الله بن عمرو أن يخرجوا من مكة فمنعهم عبد الله بن خالد، وقال‏:‏ قد حصره الناس

السائب بن سويد

عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثه عند محمد بن كعب‏.‏

3085- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا عبد الله بن موسى المدني، ثنا أسامة بن زيد، عن محمد بن كعب القرظي، عن السائب بن سويد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ما من شيء يصيب من زرع أحدكم من العوافي إلا أن الله يكتب له بها أجرا‏"‏‏.‏

السائب بن الأقرع بن جابر بن سفيان بن سالم بن مالك بن حطيط بن جشم الثقفي

ابن عم عثمان بن أبي العاص، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ومسح برأسه، ولي أصبهان، وبها مات، وعقبه بها من ولده‏:‏ مصعب بن الفضيل بن السائب الثقفي روى عنه‏:‏ أبو إسحاق السبيعي، وأبو عون الثقفي، وغيرهما، دخل مع أمه مليكة على النبي صلى الله عليه وسلم، فمسح رأسه ودعا له رواه عبدان، عن أبي حمزة السكري، عن عطاء بن السائب، عن بعض أصحابه، عن السائب بهذا‏.‏

السائب بن عبد الرحمن

ذهبت به خالته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا له، فبلغ أربعا وتسعين سنة، وكان جلدا‏.‏ ذكره بعض المتأخرين من حديث محمود بن آدم، عن الفضل بن موسى، عن الجعيد بن عبد الرحمن، عن السائب، وهو وهم من بعض النقلة وهو السائب بن يزيد، وقد تقدم هذا الحديث في ترجمة السائب بن يزيد

السائب مولى غيلان بن سلمة الثقفي روى عنه‏:‏ ابنه نافع

3086- حدثت عن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن جده يونس قال‏:‏ حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن نافع بن السائب، أن أباه، كان عبدا لغيلان بن سلمة، وأنه أسلم فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أسلم رد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاءه عليه‏"‏‏.‏

السائب بن أبي خنيس الأسدي

قال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا ابن أخي خنيس ‏"‏ روى عنه‏:‏ سليمان بن يسار، روى حديثه‏:‏ محمد بن عمر الواقدي، ذكره بعض المتأخرين‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ عليه

السائب الغفاري سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله

3087- أخبرنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا البغوي، ثنا كامل بن طلحة، ثنا ابن لهيعة، حدثني أبو قبيل، قال‏:‏ سمعت رجلا من غفار يقول‏:‏ أتت بي أمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي تميمة فقطعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ السائب قال‏:‏ ‏"‏ بل اسمك عبد الله ‏"‏ فقلت‏:‏ على أيهما تجيب‏؟‏ قال‏:‏ على كليهما قال أبو قبيل‏:‏ والله لو كنت ما أجبت إلا على الاسم الذي سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه قتيبة، عن ابن لهيعة مثله‏.‏

من اسمه سفيان

سفيان بن أبي زهير الأزدي الشنوي

وقيل‏:‏ سفيان بن نمير من مرادة بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن غوث بن نبت بن مالك بن يزيد بن كهلان من أزد شنوءة، وقيل‏:‏ هو النميري، حدث عنه عبد الله بن الزبير، والسائب بن يزيد

3088- حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال‏:‏ ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا مالك، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، أنه سمع سفيان بن أبي زهير، وهو رجل من أزد شنوءة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث ناسا معه عند باب المسجد يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من اقتنى كلبا لا يغني عنه زرعا ولا ضرعا، نقص من عمله كل يوم قيراطان ‏"‏، قال‏:‏ أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ إي ورب المسجد حدث به أحمد بن حنبل، عن روح مثله سواء حدثناه ابن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا روح به رواه سليمان بن بلال، وإسماعيل بن جعفر، عن يزيد بن خصيفة، مثله

3089- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ ابن جريج، ح وحدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، ح وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا إسحاق بن عيسى الطباع، ثنا مالك، قالوا‏:‏ عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن سفيان بن أبي زهير، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ تفتح اليمن فيبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم تفتح الشام، فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، لو كانوا يعلمون ‏"‏ رواه زهير بن معاوية، وحماد بن سلمة، وأبو أويس ومسلمة القعنبي، وأنس بن عياض في آخرين عن هشام، وأبو معاوية، وأبو أسامة، وابن أبي حازم، وشعيب بن إسحاق

سفيان بن عبد الله بن أبي ربيعة بن الحارث الثقفي الطائفي

روى عنه‏:‏ عبد الله، وعروة ابنا الزبير، وعبد الله بن سفيان ابنه، ونافع بن جبير، استعمله عمر بن الخطاب على العشور والصدقات، سكن المدينة

3090- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن جعفر الوركاني، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن محمد بن عبد الرحمن، ثنا ماعز العامري، عن سفيان بن عبد الله الثقفي، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، حدثني بأمر أعتصم به، قال‏:‏ ‏"‏ قل ربي الله ثم استقم ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، ما أكثر ما تخاف علي‏؟‏ قال‏:‏ فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلسان نفسه، ثم قال‏:‏ ‏"‏ هذا ‏"‏ رواه معاوية بن يحيى وغيره، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن ماعز، عن سفيان وقال يونس‏:‏ عن الزهري، عن محمد بن أبي سويد أن جده سفيان بن عبد الله سأل النبي صلى الله عليه وسلم وقال أبو نعيم‏:‏ عن ابن مجمع عن عبد الرحمن بن معاذ عن سفيان ورواه هشام بن عروة، عن أبيه، عن سفيان ورواه شعبة وهشيم، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن سفيان عن أبيه

3091- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان، ثنا علي بن معبد، ثنا خالد بن حيان، عن سليمان بن أبي داود، عن سالم بن عجلان الأفطس، عن عروة بن الزبير، عن سفيان بن عبد الله الثقفي، قال‏:‏ قلت للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا نبي الله، قل لي قولا أنتفع به وأقلل لعلي أعقله‏:‏ فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تغضب ‏"‏ فعاوده مرارا يسأله عن ذلك يقول له نبي الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تغضب‏"‏‏.‏

سفيان بن الحكم الثقفي وقيل‏:‏ الحكم بن سفيان

3092- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن بشار، ثنا مؤمل، ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن الحكم بن سفيان، عن أبيه، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ثم انتضح ‏"‏ اختلف على منصور فيه، وذكرنا الاختلاف في ترجمة الحكم بن سفيان

سفيان بن قيس

أخو وهب وهو ابن أبان الثقفي، روى عنه‏:‏ أميمة بنت رقيقة

3093- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا عمرو بن علي، ثنا أبو عاصم، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي، حدثني عبد ربه بن الحكم، حدثتني بنت رقيقة، عن أمها رقيقة، قالت‏:‏ لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم يبتغي النصر بالطائف، فدخل عليها، فأخرجت له شرابا من سويق فقال‏:‏ ‏"‏ يا رقيقة، لا تعبدين طاغيتهم، ولا تصلين لها ‏"‏، قالت‏:‏ إذا يقتلوني قال‏:‏ ‏"‏ فإذا قالوا لك، فقولي‏:‏ ربي رب هذه الطاغية، فإذا رأيتيها فول ظهرك ‏"‏ ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندها، قالت بنت رقيقة‏:‏ فأخبرني أخواي سفيان ووهب ابنا قيس بن أبان قالا‏:‏ لما أسلمت ثقيف خرجنا إلى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ ما فعلت أمكما‏؟‏ ‏"‏ قلنا‏:‏ هلكت على الحال الذي تركتها عليه فقال‏:‏ ‏"‏ لقد أسلمت أمكما إذا‏"‏‏.‏

سفيان بن أسد الحضرمي وقيل‏:‏ ابن أسيد، يعد في الشاميين، روى عنه‏:‏ جبير بن نفير

3094- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، ثنا كثير بن عبيد، ثنا بقية بن الوليد، حدثني أبو شريح ضبارة بن مالك أنه سمع أباه، يحدث عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، أن أباه، حدثه، عن سفيان بن أسد الحضرمي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق وأنت له كاذب‏"‏‏.‏

سفيان بن وهب الخولاني

يكنى‏:‏ أبا أيمن، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد معه حجة الوداع، قيل‏:‏ إنه ممن شهد فتح مصر وأفريقية سنة ثمان وسبعين، توفي سنة اثنتين وثمانين روى عنه‏:‏ أبو الخير مرثد بن عبد الله، وأبو عشانة حيي بن يؤمن، ومسلم بن يسار، سكن المغرب

3095- حدثنا أبو عمر بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، أخبرني حيوة بن شريح، أنه سمع سعيد بن شمر السبابي، يقول‏:‏ سمعت سفيان الخولاني، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا يأتي المائة وعلى ظهرها أحد باق ‏"‏ قال‏:‏ فحدثت حجيرة، وكان ابنه معنا، فقام عبد الرحمن، فدخل على عبد العزيز بن مروان قال‏:‏ فمروا بسفيان بن وهب محمولا قال‏:‏ فقلت لحجيرة‏:‏ هذا ما صنع ابنك، بلغ الحديث الذي حدثكم به عبد العزيز، فأرسل إليه وهو شيخ كبير، فسأله عبد العزيز عن الحديث فقال‏:‏ نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله‏.‏ فقال عبد العزيز‏:‏ فلعله يعني لا يبقى أحد ممن كان معه إلى رأس المائة، أراد أن لا يبقى أحد من الناس كلهم، فقال سفيان‏:‏ هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

سفيان بن معمر بن حبيب الجمحي

أبو جنادة وجابر، من مهاجري الحبشة، وقال ابن إسحاق‏:‏ كان سفيان رجلا من الأنصار، أحد بني زريق بن عامر بن جشم بن الخزرج، قدم مكة فأقام بها ولزم معمر بن حبيب، وتزوج بحسنة أم شرحبيل ابن حسنة، فولد فيها جنادة، وجابرا

3096- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية الذين هاجروا إلى أرض الحبشة من المسلمين من بني جمح‏:‏ سفيان بن معمر بن حبيب

3097- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من هاجر من المسلمين إلى أرض الحبشة من بني جمح‏:‏ ‏"‏ سفيان بن معمر بن حبيب، وكان سفيان رجلا من الأنصار، ثم أحد بني زريق بن عامر من بني جشم بن الخزرج، قدم مكة فأقام بها ولزم معمر بن حبيب، فتبناه وزوجه حسنة، وكان لها شرحبيل من رجل آخر، وكانت حسنة امرأة عدولية، ولاؤها لمعمر فولدت لسفيان جنادة وجابرا، فهداهم الله للإسلام وأكرمهم به، فهاجروا جميعا إلى أرض الحبشة

سفيان بن همام المحاربي

من بني محارب بن خصفة بن قيس بن عيلان‏.‏

3098- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الجراح بن مخلد القزاز، ثنا روح بن جميل أبو محمد القري الخواص، ثنا يزيد بن فضل بن عمرو بن سفيان المحاربي، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ انه قومك عن نبيذ الجر، فإنه حرام من الله ورسوله‏"‏‏.‏

سفيان بن عطية بن ربيعة الثقفي طائفي

ذكر قدوم وفدهم على النبي صلى الله عليه وسلم من ثقيف

3099- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا ابن الأصبهاني، ثنا إبراهيم بن المختار الرازي، عن محمد بن إسحاق، عن عيسى بن عبد الله، عن سفيان بن عطية بن ربيعة الثقفي، قال‏:‏ ‏"‏ قدم وفدنا من ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا في النصف من رمضان، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاموا معه، واستقبلوا، ولم يأمرهم بقضاء ما فاتهم‏"‏‏.‏

سفيان بن سهل وقيل‏:‏ ابن أبي سهل

3100- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين القاضي، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن قبيصة بن جابر، عن المغيرة بن شعبة، قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بحجزة سفيان بن سهل، وهو يقول‏:‏ ‏"‏ يا سفيان، لا تسبل إزارك، فإن الله لا يحب المسبلين‏"‏‏.‏

سفيان بن مجيب

قيل‏:‏ إن له صحبة، روى عنه‏:‏ حجاج بن عبيد الثمالي في صفة جهنم

3101- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا إسماعيل بن عياش، عن سعيد بن يوسف، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلام، عن الحجاج بن عبد الله الثمالي، وكان قد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحج معه حجة الوداع قال‏:‏ إن سفيان بن مجيب حدثه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدمائهم قال‏:‏ ‏"‏ إن في جهنم سبعين ألف واد، في كل واد سبعون ألف شعب، في كل شعب سبعون ألف ثعبان، وسبعون ألف عقرب، لا ينتهي الكافر والمنافق حتى يواقع ذلك كله‏"‏‏.‏

سفيان بن زيد

وقيل‏:‏ ابن يزيد الأزدي، من أزد شنوءة، ذكره البخاري في الصحابة، ولا يعرف، قاله البخاري، روى عنه‏:‏ ابن سيرين في العتيرة

سفيان بن هانئ بن جبر بن عمرو أبو هانئ الجيشاني

عداده في المصريين، روى عنه‏:‏ الحارث بن يزيد، وواهب بن عبد الله، مختلف في صحبته‏.‏

سفيان بن صهبانة المهري

وهو الخزنق الشاعر، قاله ابن أبي داود

سفيان بن أبي العوجاء أبو ليلى الأنصاري

سكن الكوفة، مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ سفيان، وقيل‏:‏ أوس، وقيل‏:‏ بلال، وقيل‏:‏ داود، ونذكره في الكنى

سفينة أبو عبد الرحمن

مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سماه النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل‏:‏ إن اسمه عبس، وقيل‏:‏ رومان، روى عنه‏:‏ سعيد بن جمهان، ومحمد بن المنكدر، وعمر ابنه

3102- حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم الكوفي، ثنا أبو عمرو بن أبي غرزة، ثنا عبيد الله بن موسى، عن أسامة بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن سفينة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ركبت البحر في سفينة، فانكسرت فركبت لوحا منها، فطرحتني في لجة فيها الأسد، فقلت‏:‏ يا أبا الحارث، أنا سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ فطأطأ رأسه، وجعل يدفعني بجنبه أو بكتفه حتى وضعني على الطريق، فلما وضعني على الطريق همهم، فظننت أنه يودعني ‏"‏ رواه حاتم بن إسماعيل، وعثمان بن عمر، عن أسامة مثله، ورواه ابن وهب، عن أسامة، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن محمد بن المنكدر، عن سفينة مثله حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسماعيل بن الحسن، ثنا أحمد بن صالح، قال‏:‏ ثنا ابن وهب، أخبرني أسامة بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، حدثه عن محمد بن المنكدر، أن سفينة، قال‏:‏ ركبت البحر‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ رواه عمرو بن حكام، عن أبي عثمان التيمي، عن أبيه، قال‏:‏ صحبت سفينة، فذكر نحوه، ورواه علي بن عاصم، عن أبي ريحانة، عن سفينة نحوه

3103- حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان البصري، ثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، ثنا سعيد بن جمهان، عن سفينة، قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فكان إذا أعيى بعض القوم ألقى علي سيفه وترسه حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا فقال لي‏:‏ ‏"‏ أنت سفينة ‏"‏ رواه العوام بن حوشب، وحشرج بن نباتة، عن سعيد بن جمهان

3104- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، ثنا جعفر بن محمد بن عنيب، ثنا محمد بن محمد بن مرزوق، قال‏:‏ حدثتني سعدة بنت عمير بن طلحة بن المسيب بن سفينة، مولى النبي صلى الله عليه وسلم قالت‏:‏ رأيت جدة أبي أمة الرحمن تذكر أنها أدركت جدها سفينة، وهو شيخ كبير قد ربط على عينيه خرقة، وقال‏:‏ دعا لي النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ عصمك الله، وعصم ولدك من الشيطان ‏"‏ وكان اسمي عبسا، فسماني النبي صلى الله عليه وسلم سفينة

3105- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا سعيد بن علي بن بحر، ثنا النضر بن طاهر، ثنا برية بن عمر بن سفينة، عن أبيه، عن سفينة، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد‏"‏‏.‏

3106- ثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا الحسين بن الكميت، ثنا محمد بن زياد بن فروة، ثنا محمد بن إسماعيل يعني ابن أبي فديك، عن برية بن عمر بن سفينة، حدثني أبي، عن جدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم، ثم قال لي‏:‏ ‏"‏ اذهب بالدم فادفنه من الطير والدواب ‏"‏ قال‏:‏ فتغيبت عنه فشربته قال‏:‏ فسألني فأخبرته فضحك

سويد بن النعمان بن مالك بن عامر بن مجدعة بن جشم بن حارثة بن الحارث الأوسي

سكن المدينة، شهد أحدا والمشاهد كلها، حديثه عند بشير بن سيار‏.‏

3107- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ يحيى بن سعيد الأنصاري، عن بشير بن يسار، عن سويد بن النعمان، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بالأطعمة عام خيبر، ونحن بالصهباء، فأتي بسويق، فأكل وأكلنا، ثم تمضمض وصلينا، وما توضأ من ذلك ‏"‏ رواه مالك، وشعبة، وابن جريج، والأوزاعي، والليث بن سعد، وسفيان بن عيينة، والحمادان وزهير، وابن أبي سبرة، والدراوردي، وابن المبارك، وابن نمير، وعلي بن مسهر، وبشر بن المفضل، ويحيى بن القطان في جماعة، عن يحيى بن سعيد الأنصاري

سويد بن مقرن بن عائذ بن منجا بن نصر بن كعب المزني أخو النعمان

حديثه عند ابنه معاوية‏.‏ يكنى‏:‏ أبا عدي، سكن الكوفة، وكان من البكائين

3108- حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن معاوية بن سويد بن مقرن، عن سويد بن مقرن، قال‏:‏ كنا بني مقرن سبعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنا خادم ليس لنا غيرها فلطمها أحدنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أعتقوها ‏"‏ فقلنا‏:‏ ليس لنا خادم غيرها يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خدمكم تستغنوا عنها ثم خلوا سبيلها ‏"‏ رواه شعبة، عن سلمة مثله حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبيد الله بن معاذ، قال‏:‏ ثنا أبي، ثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن ابن لسويد بن مقرن، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ورواه الأعمش، عن سلمة، عن معاوية بن مقرن، ولم يذكر سويدا ورواه شعبة، عن حصين، عن هلال، قال‏:‏ كنا في دار سويد بن مقرن، فلطم رجل جارية فقال سويد‏:‏ لقد رأيتني سابع سبعة

3109- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا علي بن الجعد، ثنا شعبة، عن حصين، عن هلال بن يساف، قال‏:‏ كنا في دار سويد، فخرجت جارية له، فقالت لرجل‏:‏ ما أدري ما هو‏؟‏ فلطمها، فرأى ذلك سويد بن مقرن فقال‏:‏ ‏"‏ لطمت وجهها، لقد رأيتني سابع سبعة ما لنا إلا خادم، فلطمه رجل منا فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتقه ‏"‏ رواه فضيل بن عياض، وعلي بن عاصم، ومنصور بن أبي الأسود، عن حصين مثله ورواه فضيل بن عياض، عن منصور، عن هلال

3110- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، قال‏:‏ قال لي محمد بن المنكدر‏:‏ ما اسمك‏؟‏ قلت‏:‏ شعبة، حدثني أبو شعبة، وكان لطيفا، عن سويد بن مقرن، قال‏:‏ ‏"‏ لطم رجل غلاما له أو إنسانا، فقال سويد‏:‏ أما علمت أن الصورة محرمة‏؟‏ لقد رأيتني سابع سبعة إخوة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا إلا خادم، فلطمه أحدنا، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعتقه ‏"‏ ورواه عبثر، عن مطرف، عن أبي السفر قال‏:‏ كنت جالسا عند سويد بن مقرن، فلطم ابن له مولى، فذكر نحوه

3111- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن أبي حمزة، سمعت هلالا المازني، يقول‏:‏ سمعت سويد بن مقرن المازني، يقول‏:‏ ‏"‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بجرة أنتبذ فيها، فسألته عن ذلك فنهاني صلى الله عليه وسلم فكسرت الجرة ‏"‏ أبو حمزة هو‏:‏ جار شعبة رواه عثمان بن عمر، عن شعبة فقال‏:‏ عن سويد، عن أبيه أو عن ابن سويد

3112- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا الحسين بن أبي الأحوص، ثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، ثنا عبثر، عن مطرف، عن سوادة بن أبي الجعد، عن أبي جعفر، قال‏:‏ كنت جالسا عند سويد بن مقرن فقال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من قتل دون ماله فهو شهيد‏"‏‏.‏

3113- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن علي الخزاز، ثنا سعيد الأشعثي، ثنا عبثر، عن مطرف، عن سوادة بن أبي الجعد، قال‏:‏ كنت جالسا عند سويد بن مقرن فقال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من قتل دون مظلمته فهو شهيد ‏"‏ ولم يذكر أبا جعفر

سويد أبو عقبة الأنصاري حديثه عند ابنه عقبة

سكن المدينة‏.‏

3114- حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، ثنا أبو اليمان، ثنا شعيب، عن الزهري، قال‏:‏ حدثني عقبة بن سويد الأنصاري، أنه سمع أباه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ قفلنا من غزوة خيبر، فلما بدا لنا أحد قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الله أكبر، جبل يحبنا ونحبه ‏"‏ رواه يونس، وإسحاق بن راشد، وعبيد الله بن أبي زياد البرصاص، عن الزهري

3115- حدثنا محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ح وحدثنا محمد بن معمر، ثنا ابن ناجية، قالا‏:‏ ثنا أبو مصعب، ثنا محمد بن معن بن نضلة الغفاري، أنه سمع ربيعة بن أبي عبد الرحمن، يحدث عن عقبة بن سويد، عن أبيه، أنه قال‏:‏ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشاة فقال‏:‏ ‏"‏ هي لك، أو لأخيك، أو للذئب ‏"‏، وسألته عن البعير، وكان إذا غضب عرف ذلك في حمرة وجنتيه فقال‏:‏ ‏"‏ ما لك وله، معه سقاؤه وحذاؤه، يرد الماء، ويصدر الكلأ، خل سبيله حتى يلقاه ربه ‏"‏، وسأله عن اللقطة فقال‏:‏ ‏"‏ عرفها سنة، ثم أوثق وكاءها وصرارها، فإن جاء صاحبها فادفعها إليه، وإلا فشأنك بها ‏"‏ وهم بعض المتأخرين فيه فذكره بعقب حديث الزهري في أحد فقال‏:‏ ورواه ربيعة، عن عقبة، وليس هذا الحديث من ذلك في شيء